سكرات موت
عجز اليراع عن الكلام وسلّما
وحنى يخضّب في مآقيه الدّما
واغرورقت عيناه بعد نضوبها
وجثى ليسجد مكرها ومرغّما
متذللا يشكو مصائب دهره
متقلبا في فكره ..متوهّما
فبكى بكاء كان دمعه وقتها
متسربلا وكأنّه غيث همى
نطق الشّهادة والعبادة في الجوى
صلب اليسوع النّاصريّ ومريما
وتهوّد القلب البسيط كأنّه
ما كان يوم في حياته مسلما
وتشتّت أفكاره وظنونه
وتبعثرت كالنّجم في كبد السّما
نجم تخّلت عن صفاءها مطلقا
وبدا ضياؤها مثل ليل أظلما
وتأوهت روح اليراع تأوها
أبكى بصيحته السّعير جهنما
عضّ اللسان وقد تذمّر هازئا
حتى مماتي صار رهن الدرهما!؟
عجز اليراع عن الكلام وسلّما
وحنى يخضّب في مآقيه الدّما
واغرورقت عيناه بعد نضوبها
وجثى ليسجد مكرها ومرغّما
متذللا يشكو مصائب دهره
متقلبا في فكره ..متوهّما
فبكى بكاء كان دمعه وقتها
متسربلا وكأنّه غيث همى
نطق الشّهادة والعبادة في الجوى
صلب اليسوع النّاصريّ ومريما
وتهوّد القلب البسيط كأنّه
ما كان يوم في حياته مسلما
وتشتّت أفكاره وظنونه
وتبعثرت كالنّجم في كبد السّما
نجم تخّلت عن صفاءها مطلقا
وبدا ضياؤها مثل ليل أظلما
وتأوهت روح اليراع تأوها
أبكى بصيحته السّعير جهنما
عضّ اللسان وقد تذمّر هازئا
حتى مماتي صار رهن الدرهما!؟